
استكشاف التراث بين الرمال والطبيعة
مهرجان شتاء درب زبيدة
مهرجان محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية كان تجربة فريدة تجمع بين التراث والطبيعة، ممتدًا عبر ثلاث مدن سعودية: قبة، تربة، ولينة. تولينا إدارة الحدث بكافة تفاصيله، حيث قدمنا في قبة أنشطة بيئية تعكس الحياة الفطرية، وفي تربة عروضًا ثقافية تمزج بين التراث والحداثة، بينما احتضنت لينة أسواقًا تقليدية وعروضًا تراثية تسافر بالزوار إلى عمق تاريخ المنطقة. حرص فريقنا على تنسيق الفعاليات وإدارة الضيافة بشكل يعكس كرم السعودية، مع توفير تجربة سلسة ومريحة، مما جعل المهرجان نافذة حية لاستكشاف التنوع الثقافي والبيئي للمملكة.
التاريخ
2024 – 2025
الجهة
محمية الإمام تركي بن عبدالله
الخدمة
تخطيط وإدارة المشاريع
دورنا
في قلب مهرجان المحمية، كان دورنا أساسيًا في إدارة الحدث بكل تفاصيله، بدءًا من التخطيط والتنفيذ وصولًا إلى الإشراف على تجربة الزوار في المدن الثلاث، مما أضفى تنوعًا فريدًا على الفعالية. في قبة، قدمنا أنشطة بيئية تستعرض الحياة الفطرية والنباتات المحلية، مما أتاح للزوار فرصة التفاعل مع طبيعة المحمية بشكل مباشر. أما في تربة، فقد استمتع الزوار بعروض ثقافية وتراثية تعكس أسلوب الحياة الصحراوي بروحٍ معاصرة، بينما احتضنت لينة مزيجًا من العروض التراثية والأسواق التقليدية التي تأخذ الزوار في رحلة إلى تاريخ المنطقة العريق. كل مدينة كانت محطةً مميزة تعكس طابعها الخاص، مما جعل المهرجان تجربة شاملة تحتفي بالتنوع الثقافي والطبيعي للمملكة.
التنظيم والتجربة التفاعلية
حرص فريقنا على تقديم تجربة سلسة ومنظمة للزوار، حيث شملت مسؤولياتنا تنسيق الفعاليات والبرامج اليومية بعناية لضمان تقديم محتوى غني ومتنوع يتناسب مع طبيعة كل مدينة. كما اهتممنا بإدارة الضيافة عبر تقديم خدمات راقية تعكس كرم الضيافة السعودي الأصيل، بالإضافة إلى التجهيزات اللوجستية التي تضمن راحة الزوار وسلاسة تجربتهم، مع مراعاة أدق التفاصيل التقنية والإدارية.
تجربة متكاملة
كان مهرجان محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أكثر من مجرد فعالية، بل تجربة غامرة أتاحت للزوار فرصة الغوص في تفاصيل التراث والبيئة السعودية من زوايا مختلفة في قبة، تربة، ولينة. من خلال جهودنا، تمت ترجمة هذه التجربة إلى واقع ملموس، حيث جمعنا بين التنظيم الاحترافي واللمسة الإبداعية لضمان نجاح الحدث وتحقيق أهدافه.