في عام 2025، وتحديدًا ضمن فعالية عشاء تنمية القدرات البشرية، تم تقديم تجربة تنظيمية متكاملة تهدف إلى تجسيد رؤية الجهة من خلال تصميم الفعالية وتنفيذها بأسلوب يراعي الهوية الثقافية، والطابع المؤسسي، والتفاصيل الجمالية الدقيقة. جاءت هذه الفعالية كجزء من توجه يعكس التزام الجهة بالاحتفاء بالمناسبة بأسلوب فريد، من خلال خلق تجربة حسية متكاملة تجمع بين الفكرة، والهوية، والضيافة، والعروض الفنية، في بيئة تنبض بالأصالة والحداثة في آنٍ واحد.
التاريخ 2025
الجهة برنامج تنمية القدرات البشرية الخدمة تخطيط وإدارة المشاريع
تجربة ضيافة تنبض بالأصالة
استُقبل الضيوف من لحظة دخولهم عبر بوابة مصممة بعناية، تلتها منطقة ضيافة متكاملة تضم القهوة السعودية، التمور الفاخرة، والمجالس التراثية. مر الضيوف عبر مسار تفاعلي يعرض الحرف السعودية مثل صناعة السدو، الخط العربي، والبخور، في مشهد يحتفي بالهوية ويعزز تجربة التفاعل الثقافي.
تفاصيل التنفيذ
تميز الحفل بتفاصيل تنفيذية دقيقة، حيث تم تصميم تجربة الزائر بعناية بدءًا من لحظة الوصول وحتى المغادرة، مع الحرص على تناسق الهوية البصرية في جميع العناصر. شملت التجهيزات تنفيذ لوحات إرشادية متكاملة، وتصميم مجسمات فنية مستوحاة من الطابع النجدي، وتنسيق منطقة العشاء باستخدام الشموع، الزهور، والصناديق الخشبية التقليدية. كما تم تقديم عروض موسيقية وفنية راقية تماشت مع أجواء المناسبة، مما ساهم في خلق تجربة ضيافة متكاملة تجمع بين الثقافة والرقي.
هوية بصرية مستوحاة من التراث
عكست الهوية البصرية للحفل جمالية العمارة والرموز النجدية، مع استخدام خامات راقية كالنحاس والرخام، وتوظيف الإضاءة الدافئة والموسيقى الهادئة لإضفاء أجواء احتفالية راقية. جاء حفل العشاء كتجربة متكاملة لا تقتصر على الضيافة فحسب، بل تحمل رسالة ثقافية عميقة، وتبرز كيف يمكن للهوية السعودية أن تكون عنوانًا للفخامة والرقي في أهم المناسبات الوطنية.